تأمل كيف أن الله يذكرنا بأنا متى ما وفقنا إلى عمل هو اهتداء بآياته، يذكرنا أن ننظر إلى ما نحن فيه أنها نعمة عظيمة، لا تعتبرها إشكالية، وتعتبرها حملاً ثقيلاً، انظر إلى ما وعد الله به من يعمل كعملك، انظر إلى ما وعد الله به أولياءه، انظر إلى ما وعد الله به المؤمنين في الدنيا وفي الآخرة كيف تراه وكيف ستقتنع فعلاً، وترى بأنك في نعمة عظيمة فترعاها، لا تبدلها ولا تتبدل عنها، ولا تحاول أن يكون موقفك موقف من يستبدل الله به غيره فتكون قد عرضت نفسك إلى أن يكون مقرك هو جهنم ونعوذ بالله من جهنم التي قال فيها: {وَبِئْسَ الْقَرَارُ} بئس المستقر.
ويقول الله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ
اقراء المزيد